على ضوء مخرجات اللقاء التشاوري حول انتخابات الهيئات المحلية
ائتلاف أمان يؤكد استعداده للمساهمة في إنجاح العملية الانتخابية المستندة الى القانون
غزة- يرحب الإئتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان، بمخرجات اللقاء التشاوري في قطاع غزة والذي خلص الى التوافق على ضرورة إجراء انتخابات الهيئات المحلية في قطاع غزة، داعياً مجلس الوزراء لإصدار قرار إجرائها على قاعدة تطبيق قانون انتخابات الهيئات المحلية الفلسطينية وحق المواطنين في اختيار ممثليهم، تعزيزا للمساءلة المجتمعية خاصة أن الهيئات المحلية تأخذ طبيعة خدماتية وتنموية أساسية وحيوية للمواطن.
ويؤكد ائتلاف أمان أن انتظام إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية كل أربع سنوات، وفقا لأحكام قانون انتخابات مجالس الهيئات المحلية رقم 10 لسنة 2005 وتعديلاته على إجرائها، حقا للمواطنين وفي ذات الوقت واجبا على سلطة الحكم الالتزام به.
وبالإشارة إلى الدعوة الصادرة عن اللقاء التشاوري للفصائل والوجهاء وممثلين عن المجتمع المدني، الذي عقد في مدينة غزة بتاريخ 14/8/2023، للجهات الحكومية في الضفة الغربية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لعقد الانتخابات المحلية في قطاع غزة؛ فإننا في الائتلاف نؤكد على ما يلي:
أولا: تمثل هذه الدعوة فرصة مهمة لإجراء الانتخابات، حيث تعهدت حركة حماس بتذليل كافة العقبات التي قد تحول دون إجراء الانتخابات في القطاع.
ثانياً: ضرورة احترام حركة حماس للالتزامات التي قدمتها أثناء اللقاء والعمل الجاد للإيفاء بتعهداتها.
ثالثاً: ضرورة تجاوب مجلس الوزراء مع هذا التوافق بإصدار قرار من مجلس الوزراء يحدد فيه موعد إجراء انتخابات المجالس المحلية في قطاع غزة، ودعوة لجنة الانتخابات المركزية للبدء في الترتيبات الفنية لإجراء الانتخابات حسب الأصول والاجراءات المتبعة.
رابعاً: دعوة كافة الأطراف الفلسطينية الفاعلة للمساهمة في الجهود الداعمة لإجراء الانتخابات المحلية، وإعادة الاعتبار لصوت المواطن الفلسطيني، ولممارسة حقه الدستوري.
وإذ يؤكد ائتلاف أمان استعداده بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني للمساهمة في إنجاح العملية الانتخابية في الهيئات المحلية؛ وبشكل أساسي في الرقابة المجتمعية على العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة لضمان نزاهة العملية الانتخابية، فإن ائتلاف أمان يدعو الأطراف كافة لإخضاع القرارات لخدمة الصالح العام والعمل على الخروج من حالة الانقسام عبر التداول السلمي للسلطة ومنح بارقة أمل للمواطن نحو نظام سياسي ديمقراطي يحترم الانسان وكرامته في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء.
